تمكن العملاق الإيطالي يوفنتوس من الإفلات من الهزيمة الثالثة على التوالي في الجولة الثالثة من الكالتشيو أمام مضيفه كييفو فيرونا، بعدما نجح في تعويض تأخره بهدفٍ نظيفٍ في الشوط الأول لينهي المباراة متعادلاً بركلة جزاءٍ -مثيرةٍ للجدل- في أواخر الشوط الثاني، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1، ليحصد اليوفي نقطته الأولى منذ بداية الكالتشيو، بينما يتقاسم كييفو الصدارة مع روما بـ7 نقاط.
افتتح الضيوف التسجيل مبكراً عبر لاعب الوسط الفنلندي الدولي المخضرم بيرباريم هيتماي، والذي استغل خطئاً في تشتيت الكرة من المدافع بارزالي لتتهيأ الكرة أمامه خارج منطقة الجزاء، ليسددها أرضيةً قويةً مباشرةً أقصى يسار الحارس العملاق بوفون، معلناً تقدم فريقه بهدفٍ مفاجئٍ قـ6 من عمر اللقاء.
وكاد موراتا أن يعدل النتيجة للبيانكونيري بعدها بـ5 دقائقٍ فقط، إلا أن الحارس ألبانكو بيتزاري يطير ليتصدى ببراعةٍ لتسديدة المهاجم الإسباني التي كانت في طريقها للزاوية العليا اليسرى لمرمى الضيوف.
وواصل اليوفي ضغطه المكثف لإدراك التعادل، فسدد لاعب الوسط الأرجنتيني الدولي روبيرتو بيريرا بجوار القائم، ثم أتبعه مواطنه المهاجم الشاب باولو ديبالا بتسديدةٍ فوق المرمى.
وبعد مرور نصف ساعةٍ من زمن اللقاء، أرسل بيريرا عرضيةً من ركنيةٍ مميزةٍ على رأس زميله ستورارو، إلا أن رأسيته تمر فوق عارضة الحارس بيتزاري. ثم يختتم ماركيزيو فرص السيدة العجوز في ذلك الشوط بتسديدةٍ قويةٍ تمر بجوار القائم الأيسر.
وكاد كييفو أن يزيد من معاناة حامل اللقب عقب مرور 7 دقائقٍ فقط من بداية الشوط الثاني، بعدما سدد فالتر بيرسا من داخل منطقة الـ6 ياردات، إلا أن الحارس العملاق بوفون يذود عن مرماه باقتدار.
وفي الدقيقة 60، تسنح لأبناء أليجري أخطر فرصهم على الإطلاق، بعدما استدار بيريرا خارج منطقة الجزاء وأطلق تسديدةٍ أرضيةٍ قويةٍ تصطدم بالقائم الأيسر لمرمى الضيوف ثم ترتد لبوجبا الذي يسدد مباشرةً دون تركيزٍ لتصطدم بأقدام دفاع كييفو قبل أن ترتد مجدداً لديبالا الذي ينفذ مقصيةٍ جانبيةٍ تعلو عارضة مرمى الحارس بيتزاري.
وكاد البرازيلي هيرنانيز أن يعدل النتيجة للسيدة العجوز بتسديدةٍ دقيقةٍ، بيد أن المتألق بيتزاري يأبى إلا أن ينقذ الكرة التي كانت في طريقها للزاوية اليمنى من مرماه.
وشهد الشوط الثاني 3 أحداثٍ مثيرةٍ للجدل، أثرت بشكلٍ مباشرٍ في نتيجة اللقاء، بدأت بشدٍ واضحٍ لقميص بوجبا أدى لسقوطه داخل منطقة الجزاء وسط تجاهلٍ تام من حكم اللقاء، قبل أن يسجل كييفو هدفاً صحيحاً من ضربةٍ حرةٍ مباشرةٍ، لكن الحكم يلغيه بداعي الخشونة -التي كانت غير موجودةً- مع المدافع بونوتشي، ونهايةً بسقوط البديل الكولومبي كوادرادو داخل منطقة جزاء كييفو، في ادعاءٍ واضحٍ للحصول على ركلة جزاء، يمنحها له الحكم بالفعل وينبري لها ديبالا مسجلاً الكرة بقوةٍ في أعلى يسار مرمى بيتزاري، لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بـ1-1، وتقاسمهما لنقاط المباراة.