شركة صيانة هندية تهدد مركز طرابلس الطبي بالتوقف عن العمل مالم تسدد مستحقاتها

ناشد مركز طرابلس الطبي مسؤولي الدولة الليبية، وصناع القرار ضرورة التدخل العاجل لحلحلة المشاكل التي تعيق عمله حتى يستمر في تقديم خدماته للمرضى بشكل طبيعي.

واوضح المركز في بيان نشرته وكالة الانباء الليبية الاربعاء 7 ديسمبر انه يعاني نقص حاد في الأدوية، ومواد التشغيل، وعزوف الشركات الموردة التعامل معه نتيجة التأخير في دفع مستحقاتها المالية.

واكد بيان المركز ان النقص الحاد لعناصر التمريض في العنايات، وقسم حديثي الولادة والعمليات بسبب عودة العناصر الطبية المساعدة الأجنبية لبلدانها جراء الأحداث التي تعيشها ليبيا، ترتب عنه تدني مستوى الخدمات الطبية للمركز الذي يعتبر وجهة المرضى الليبيين من ذوي الدخل المحدود.

كما ركز البيان على الإنذار الذي أمهلته الشركة الهندية المتخصصة في صيانة وتشغيل المعدات الكهرو ميكانيكية بالتوقف عن العمل خلال 48 ساعة مالم يتم منحها مستحقاتها المالية المتأخرة. الأمر الذي يؤدي إلى انهيار البنية التحتية للمركز عند توقف منظومات امدادات الأكسجين في العنايات الفائقة والعمليات وحديثي الولادة بالإضافة لإمدادات الكهرباء، والهواء الصناعي الخاص بتشغيل أجهزة التعقيم.

يشار الى ان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق ” فائز السراج ” كان قد تعهد بحلحلة المختنقات التي تواجه مركز طرابلس الطبي خلال زيارته في شهر يوليو الماضي عقب لقاء المدير العام الدكتور ” محمد حنيش ” ،وبحضور وزير الصحة الدكتور ” عمر بشير ” وقيامه جولة تفقدية لأقسام المركز ،ومنها قسم أورام أطفال ،وقسم عناية الباطنة، وقسم عناية الجراحة، ووقوفه على المشاكل التي تعترض سير العمل في المركز، ولقائه العناصر الطبية والطبية المساعدة وذوي المرضى الذي اشتكوا من تدني مستوى الخدمات خلال الأشهر الأخيرة، وطالبوه ضرورة التدخل بشكل عاجل لحلحلة المختنقات ،وتكليف الجهات ذات العلاقة توفير احتياجات المركز لإنقاذه قبل فوات الآوان.

يذكر أن مركز طرابلس الطبي يعتبر أكبر المراكز الطبية في ليبيا بسعة 1200 سرير، وقوة تشغيلية تزيد عن 6000 ما بين عناصر طبية وطبية مساعدة وتسييريه.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.