صوت مجلس النواب الفرنسي الاربعاء 14 ديسمبر لصالح تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى 15 يوليو 2017 فيما لا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى من خطر هجمات إرهابية.
وكان رئيس وزراء فرنسا الجديد ” برنار كازنوف ” قد اقترح بالفعل تمديد حالة الطوارئ يوم العاشر من ديسمبر.
وتحرص الأحزاب السياسية على إظهار أنها تستوعب خطر الهجمات فيما تستعد فرنسا لإجراء الانتخابات الرئاسية في 2017.
وسينظر مجلس الشيوخ الفرنسي هذا الإجراء أيضا يوم الخميس.
وفرضت الحكومة الاشتراكية حالة الطوارئ – التي تمنح الشرطة صلاحيات موسعة للتفتيش والاعتقال – في نوفمبر العام الماضي بعد هجمات نفذها متشددون إسلاميون في باريس أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وجرى تمديد حالة الطوارئ التي كان من المقرر أن تنتهي في منتصف يناير أربع مرات بالفعل لأن الحكومة تعتبر أن خطر تنفيذ متشددين إسلاميين لهجمات مسلحة لا يزال مرتفعا.