عملية البنيان المرصوص: عدد عناصر داعش في سرت يقدر بـ 300 عنصر

أفاد مدير المكتب الإعلامي لعملية البنيان المرصوص ” أحمد هدية ” بأن أهم الأحياء التي يتحصن فيها تنظيم داعش اليوم في سرت هي الحي رقم 1 والحي رقم 2 وقاعات واغادوغو ومستشفى إبن سينا ومبنى جامعة سرت.

وذكر  ” هدية ” في تصريح لوكالة «اكي» الايطالية أن «توقعات خبراءنا تشير إلى أن العدد الكلي لعناصر التنظيم في حدود 300 عنصر تقريباً، مازالوا يملكون سلاح الهاون ودبابة بالاضافة إلى الأسلحة المتوسطة، ولايملكون أسلحة ثقيلة».

عملية البنيان المرصوصوعن سبب تأخر حسم المعركة بعد محاصرة التنظيم في منطقة ضيقة،  قال ” هدية ” : «تنظيم داعش لايزال محاصر في منطقة تقدر مساحتها من 5 إلى 6 كم شكلها الهندسي أقرب إلى القطاع الدائري، وما أخّر حسم الحرب هو أن طبيعة المعركة اختلفت،  ففي البداية كانت الحرب في مساحات مفتوحة وشاسعة كان التقدم فيها كبير، ورغم أن التنظيم كان يعتمد على التفخيخ والتلغيم والسيارات المفخخة، إلا أن قواتنا تمكنت من التعامل معها».

وأضاف مدير المكتب الإعلامي لعملية البنيان المرصوص «تغيّر تكتيك المعركة عندما انتقلت إلى الأحياء السكنية، وانتشار القناصة فوق المباني من شأنه إعاقة تقدم قواتنا، أو يأخر التقدم بتعبير أصح، بالإضافة إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي تخرج من مواقع داعش ليست بالكمّ والدقة المطلوبين، ولانعلم حجم المدنيين الموجودين في الداخل، وماهو معروف أن الحرب داخل الأحياء السكنية – حرب الشوارع – عادةً ما تأخذ وقتاً».

وعن طلعات سلاح الجو ومقدار مشاركته اليوم خاصةً بعد انحسار المعركة داخل الأماكن السكنية،  أكد ” هدية ”  أن سلاح الجو يخرج لتنفيذ ضربات معينة فقط، وعدد الطلعات اليومية لايقل عن ثلاث، بالإضافة إلى دخول الطائرة العمودية مؤخراً في استهداف المواقع التابعة لتنظيم داعش.

وعن الأنباء المتداولة حول تدخل قطع بحرية فرنسية وأمريكية ورسوّها في ميناء سرت البحري، قال مدير المكتب الإعلامي للبنيان المرصوص «هذا الموضوع عليه علامات استفهام كبيرة ، أنا لا أنفيه ولا أؤكده ، ولكن على من نشر الخبر أن يوضح تفاصيله وكيف تأكد من أن هذه القطع، إن كان الأمر صحيحا، هي قطع فرنسية أو أمريكية».

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.