وفاة علي التريكي وزير الخارجية الليبي السابق

وفاة علي عبد السلام التريكي وزير الخارجية الليبي السابق

توفي صباح الإثنين 19 أكتوبر وزير الخارجية في النظام السابق ” علي عبد السلام التريكي ” عن عمر يناهز 77 عاما في العاصمة المصرية القاهرة.

وكانت صحة ” التريكي ” تدهورت خلال اليومين الماضيين، ولفظ أنفاسه الأخيرة في أحد مستشفيات القاهرة، ووفقًا لأحد أقاربه سينقل جثمانه إلى ليبيا وسيدفن في مدينة مصراتة.

” التريكي ” من مواليد عام 1938 في مصراته، بليبيا، وهو حائز على ليسانس في التاريخ من جامعة قاريونس في بنغازي، بليبيا، وحاصل على درجة الدكتوراه في التاريخ السياسي من جامعة تولوز، بفرنسا. وهو يتقن اللغات العربية والإنكليزية والفرنسية.

ولـ ” التريكي ” باع طويل في ميداني العمل الدبلوماسـي والعلاقات الدولية، حيث عمل سفيرا لليبيا في فرنسا من عام 1995 إلى 1999، وممثلا دائما لليبيا لدى جامعة الدول العربيـة في القاهـرة (مصر) في الفترة ما بين 1991 و1994، ووزيرا للخارجية في الفترة ما بين 1977 و1980.

واضطلع ” التريكي ” بدور هام في إنشاء الاتحاد الأفريقي، وأسهم بصورة مباشرة في جهود الوساطة في العديد من النزاعات في أفريقيا، ولا سيما في السودان، وتشاد، وبين إثيوبيا/إريتريا، وجيبوتي/إريتريا، وفي أنحاء أخرى من العالم، كالبوسنة والهرسك، وقبرص، والفلبين.

وخلال حياة مهنية حافلة تمتد لأربعة عقود، قاد ” التريكي ” وفد ليبيا في العديد من المؤتمرات ومؤتمرات القمة الأفريقية، والمؤتمرات الوزارية لمنظمة الوحدة الأفريقية السابقة، والمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في الآونة الأخيرة. وعلاوة على ذلك، رأس الوفدَ الليبي في مؤتمرات القمة ومؤتمرات جامعة الدول العربية، ورأس أيضا مجلس وزراء جامعة الدول العربية من 1976 إلى 1977. وقاد أيضا وفد بلاده في مؤتمرات القمة الإسلامية والاجتماعات السنوية لوزراء خارجيتها، ورأس مجلس وزراء الدول الإسلامية. ورأس أيضا وفد ليبيا في الاجتماعات الوزارية لحركة عدم الانحياز، وكذلك في مؤتمر قمتها المعقود في كوبا عام 1979.

و ” التريكي ” حائز على درجة الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات في الولايات المتحدة، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، ونال أيضا أوسمةً من عدد من الحكومات في العالم.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.