حمل مساعد وزير الخارجية الإيراني، ” حسين أمير عبداللهيان “، الخميس 24 سبتمبر الحكومة السعودية مسؤولية حادث تدافع الحجاج في منى، والذي أسفر عن وفاة 717 حاجا و إصابة أكثر من 860.
وأعلن ” عبد اللهيان ” أن الخارجية الإيرانية ستسدعي المسؤول في السفارة السعودية بطهران، لإبلاغه احتجاج إيران وتقديم التوضيحات اللازمة عن أسباب الحادث، بعدما أعلن رئيس منظمة الحج والزيارة الإيراني، ” سعيد أوحدي ” عن وفاة 41 حاجا إيرانيا وإصابة 60 آخرين بجروح جراء حادث تدافع وازدحام للحجاج أثناء رمي جمرة العقبة في منى.
ولفت ” عبد اللهيان ” إلى أنه سيقع تشكيل لجنة خاصة لمتابعة وضع الحجاج الإيرانيين جراء حادثة منى.