الوطنية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها إزاء ما تشهد مدينة سبها من اشتباكات القبلية بين النبؤ والطوارق

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان عن بالغ قلقها الشديد إزاء تصاعد وثيرة أحداث العنف والاشتباكات القبلية المسلحة التي تشهدها مدينة سبها والتي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مسلحين من التبو والطوارق بحي الطيوري منذ 14 يوليو الجاري ممّا أدى إلى سقوط أكثر من 20 قتيلا و30 جريحا بحسب آخر الإحصائيات الطبية بمركز سبها الطبي كما أدت هذه الاشتباكات المسلحة لتعرض منازل بعض المدنيين بحي الثانوية لسقوط قذائف عشوائية، بشكل مباشر علي منازل المدنيين .

وحذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في بيان صدر الاثنين 20 يوليو، طرفي الصراع من مغبة الاستمرار في استهداف المدنيين خلال القصف بلاسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما بينها تحملهم المسئولية القانونية التامة حيال الضحايا من المدنيين الدين وقعوا.

اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في ليبيا

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالوقف الفوري لإطلاق النار وأعمال العنف والاشتباكات القبلية الدائرة بمدينة سبها والقصف العشوائي الذي طال المدنيين وممتلكاتهم وتعريض حياة وسلامة المدنيين للخطر.

ودعا بيان اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اتحاد مجالس الحكماء والشورى والسلطات الليبية بسرعة التحرك لوقف إطلاق النار وأعمال العنف وإيجاد حل لتهدئه فيما بين طرفي النزاع.

كما ناشدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ، طرفي النزاع بمدينة سبها بفتح ممرات إنسانية لفرق الإغاثة والإسعاف للهلال الأحمر الليبي لإجلاء المصابين والجرحى والمدنيين العالقين بمنطقة النزاع ، فيما طالب البيان ، الهلال الأحمر الليبي بسرعة تقديم المساعدات الطبية و الإنسانية والعدائية العاجلة للمصابين والجرحى و النازحين بمدينة سبها.

وقد شهدت مدينة سبها نزوح أكثر من 200 عائلة من حي الطيوري إلى مدارس بحي المنشية؛ منها “مدرسة عائشة أم المؤمنين” و”مدرسة أبوبكر الصديق” و”مدرسة الخلود” جراء الاشتباكات التي يشهدها حي الطيوري بالمدينة بين التبو والطوارق جراء الاشتباكات القبلية المسلحة بين مسلحي التبو والطوارق بحي الطيوري بمدينة سبها.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.