كليمنتي: المنتخب الليبي لديه حظوظ كبيرة لبلوغ كأس العالم

قال الإسباني ” خافيير كليمنتي “، مدرب المنتخب الليبي لكرة القدم، إن فريقه يجد صعوبة عندما يستقبل منافسيه خارج ليبيا.

وقال ” كليمنتي ” في حوار مطول على موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم «ظروفنا أصعب من ظروف كل المنتخبات الأخرى، فالكل يعلم ما يحدث في ليبيا، وهذا ما يدفعنا إلى اللعب خارج الديار إذ نستقبل المنافسين في بلدان غريبة عنّا، والأصعب أننا نلعب من دون جمهورنا، وكلنا يعلم أهمية وقدرة الجمهور لدعم أي فريق كرة القدم».

كليمنتي  المنتخب الليبي لديه حظوظ كبيرة لبلوغ كأس العالموأضاف قائلا : «تعودنا على هذه الظروف في الفترة الأخيرة، وبدأنا نتأقلم ونحقق نتائج إيجابية رغم الصعاب. واليوم الذي سنعود فيه لاستقبال منافسينا في ليبيا، أظن أن حظوظنا في التأهل للمنافسات الكبرى ستكون أوفر مقارنة بالوضع الحالي. فحاليا نحن نلعب مبارياتنا المحلية في تونس ومصر، وهذا ليس سهلاً علينا».

وعن رأيه في المجموعة التي وقعت فيها ليبيا في تصفيات كأس العالم علق قائلاً «المباريات في أفريقيا صعبة، لأن القارة السمراء تملك منتخبات قوية، ولا يتأهل إلا صاحب المرتبة الأولى من كل مجموعة. ولكن ما يمكنني رؤيته كمدرب لمنتخب ليبيا، فإننا نملك الإمكانيات لنتأهل ضمن المجموعة التي وقعنا فيها، فإذا كان لدينا الوقت لنعمل جيداً ونطبق البرنامج الذي وضعناه للتحضيرات، أظن أننا قادرون على التأهل. لا يمكنني أن أجزم بذلك، صحيح أن حظوظنا ليست وفيرة في المجموعة، لكن كل شيء ممكن»

وعن المنافسين، يقول الإسباني «حتى الان لم أدرس المنتخبات الأخرى التي سنواجهها في مجموعتنا، ولا أعرف جيداً الكونجو الديمقراطية وغينيا عكس معرفتي الجيدة بمنتخب تونس، لأنني واجهتهم في تصفيات كأس أفريقيا للمحليين، حيث خسرنا مباراة وربحنا أخرى، وهو منتخب يملك إمكانيات ممتازة».

وأضاف «أما الكونجو الديمقراطية، فأعلم أنه منتخب قوي، لكن الذي أجهله هو منتخب غينيا، رغم علمي بامتلاك كل من الكونجو وغينيا بعض اللاعبين الناشطين في أوروبا. في إفريقيا الأمور تكون دائماً صعبة خاصة حين تلعب خارج الديار وبعض اللقاءات على أرضيات غير جيدة، فهناك أرضيات العشب الطبيعي التي لا يمكن اللعب عليها وهناك الأرضيات الإصطناعية ويصعب التأقلم عليها».

وشرح قائلاً : «المنتخبات التي تملك لاعبين في القارة العجوز، مستواها أفضل بكثير من البلدان التي تعتمد على اللاعبين المحليين. اللاعبون الناشطون في البطولات الأفريقية يلعبون ببطء، وتنقصهم الفطنة داخل أرضية الميدان، أما اللاعب الأفريقي في أوروبا فيملك دائماً قوة زائدة على اللاعب المحلي، ويلعب بسرعة فائقة».

شاهد أيضاً

ريال مدريد يستقر على تشابي ألونسو لخلافة أنشيلوتي

  استقرت إدارة ريال مدريد، على المرشح المفضل لخلافة الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الميرنجي، الموسم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.