دبلوماسي روسي يلتقي بحارة روس محتجزين في ليبيا

أفادت وكالة الأنباء الروسية «تاس» بأن أحد ممثلي القنصلية الروسية في طرابلس، الموجودين حاليا في تونس مؤقتا، سيلتقي مع بحارة ناقلة النفط “بانوماريس” الروس المحتجزين في ليبيا.

ونقلت الوكالة عن المفوض المسؤول عن حقوق الإنسان في مدينة سيفاستوبول ” بافل بوتساي ” قوله: «الاثنين، بمعنى اليوم، أحد ممثلي القنصلية الروسية في ليبيا والتي تعمل حاليا في تونس بشكل مؤقت، من المفترض أن يلتقي مع بحارة ناقلة النفط “بانوماريس” الروس المحتجزين في ليبيا».

دبلوماسي روسي يلتقي بحارة روس محتجزين في ليبياوأضاف ” بوتساي ” : «لا توجد لدي معلومات أكيدة ما أذا كان هذا اللقاء قد تم أو أنه مازال مستمر، إلى الآن لا أعرف، ولكني اعتقد أنه لن تكون لدي معلومات قبل الـ9-8 مساء».

وحسب معلومات نقابة اتحاد البحارة الروس، فأنه تم احتجاز ناقلة النفط وطاقمها من قبل خفر السواحل الليبي في ليلة الـ28 يونيو، للاشتباه في تهريبهم لمشتقات نفطية.

يجدر الذكر إلى أن ملكية الناقلة النفطية تعود إلى شركة يونانية، ويتكون طاقم السفينة من ثلاثة مواطنين روس (قبطان السفينة من سيفاستوبول، والاثنين الآخرين من كيرتشي في روستوف على نهر الدون)، فضلا عن خمسة مواطنين أوكرانيين ومواطن يوناني.

ووفقا للتقارير فأن الناقلة احتجزت في ميناء طرابلس العسكري، وتم نقل الطاقم إلى قاعدة معيتيقة الجوية الليبية.

وتلقى وزير الخارجية الروسي ” سيرغي لافروف “، 5 يوليو رسالة من أقارب الطاقم المحتجزين، أكد فيها الأهالي أن “غالبية أعضاء الطاقم بما في ذلك القبطان ومساعداه بدأوا عملهم في الـ12 مايو الماضي، و أن مسار الرحلة كان محددا مالطا، إيطاليا، اليونان، ولم يكن من المفترض أن تدخل الناقلة المرفأ الليبي”.

وجاء في الرسالة أيضا: «لا يمكن التأكيد، أن طاقم السفينة تجاهلوا تحذيرات الخارجية الروسية حول الامتناع عن زيارة ليبيا».

كما طالب أهالي الطاقم الشركة المالكة للناقلة النفطية، بتوضيح الخطوات التي اتخذتها الشركة لتحرير طاقم السفينة.

يذكر أن الناقلة النفطية أبحرت من مالطا 3 يونيو ، ووصلت إلى طرابلس في مساء 28 يونيو ولاتزال هناك حتى الآن.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.