المحكمة الاتحادية: تأجيل النطق بالحكم على ليبيين في الإمارات إلى 29 فبراير

أجلت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات إلى 29 فبراير الجاري النطق بالحكم على ليبيين اثنين، متهمين بالانضمام إلى قوات عملية فجر ليبيا و كتيبة طرابلس، وفقًا لجريدة البيان الإماراتية.

واستمعت المحكمة للمرافعة الختامية للمحامي علي المناعي الحاضر عن (م م ح) ليبي الجنسية، المتهم بالانضمام إلى «فجر ليبيا»، وعن (ع ر ب) 44 عامًا ليبي الجنسية المتهم بأربع تهم أبرزها «التعاون مع منظمتين إرهابيتين (كتيبة طرابلس) و(منظمة الكرامة) و(فجر ليبيا) ومدهما بالمال والمعدات».

المحكمة الاتحادية  تأجيل النطق بالحكم على ليبيين في الإمارات إلى 29 فبرايروفي مرافعته قال المناعي إن «فجر ليبيا» ليست مسؤولة على تفجير السفارة الإماراتية في طرابلس، وإنما تنظيم «داعش»، إذ دانت «فجر ليبيا» هذا العمل وألقت القبض على مرتكبي العملية ضد السفارة.

وأضاف أن «فجر ليبيا» لا تنشط في الإمارات، ويعد قرار الإحالة باطلاً لأن التهمة المنسوبة للمتهم وقعت خارج الدولة ولا يوجد أي اتهام من الحكومة الليبية تطالب بالقبض عليه.

وطالب ببطلان قرار الإحالة بشأن الخطأ وإجراءات القبض لعدم وجود إذن النيابة بذلك.

وبعد سماع هيئة المحكمة لمرافعة الدفاع، قررت تأجيل الجلسة إلى تاريخ 29 فبراير الجاري للنطق بالحكم.

وعن المتهم (ع ر ب) 44 عامًا ليبي الجنسية، قال ” علي المناعي ” : «إن المتهم مارس التجارة داخل ليبيا وليس خارجها، وأمد المنظمات بالمال والمعدات قبل صدور القانون رقم (7) لسنة 2014، ولم تكن أعمالهما تندرج تحت بند الإرهاب».

ولفت إلى أن المتهم غير مطلوب في ليبيا ولم يرتكب أي جريمة يعاقب عليها القانون داخل دولة الإمارات، مبينًا أن المتهم لا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية مما يستدعي براءته.

وطالب ” المناعي ” ببطلان إجراءات التحقيق وأمر القبض والتحقيقات وجميع الإجراءات والاعترافات.

وبعد ذلك، قررت المحكمة حجز الدعوى لتاريخ 29 فبراير الجاري للنطق بالحكم.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.