الوطنية لحقوق الإنسان تدين حادثتي اختطاف مصور وكالة الأنباء الصينية بطرابلس ومحاولة اغتيال صحفي بسبها

أدانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حادثة اختطاف مصور وكالة الأنباء الصينية شينخوا بطرابلس ” محمد النائلي ” التي وقعت السبت الماضي 31 أكتوبر الماضي أثناء توجهه إلى مقر عمله بالوكالة في برج طرابلس واقتادته المجموعة المسلحة إلى جهة مجهولة.

كما أدانت اللجنة في بيان صدر الثلاثاء 3 نوفمبر وتسلمت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه حادثة تعرض الصحفي ” عبد المنعم الجهيمي ” وأحد رفاقه أمس الاثنين إلى محاولة اغتيال من قبل مسلحين مجهولين بمدينة سبها.

وقال ” الجهيمي ” في بلاغ لقسم تقصي الحقائق والرصد والتوثيق باللجنة، إنه «أثناء خروجي من المكتب رفقة أحد زملائي في “فريق إعلامي” حاولت سيارة “شيفروليت” رصاصية اللون معتمة الزجاج اعتراض طريقنا وإيقافنا ولكننا تمكنا من اللجوء لمبنى قريب».

اللجنة الوطنية لحقوق الانسان

وأضاف الصحفي أن السيارة بقيت متوقفة في الخارج بانتظار خروجهم واتصلوا بذويهم حتى ليتمكنوا من الخروج ، قائلا «وبالفعل جاءتنا أربعة سيارات وتمكنا من الخروج بعد وقت عصيب».

وأشار ” الجهيمي ” إلى أنه تعرض في وقت سابق إلى التهديدات من قبل مجهولين.

وجاء في بيان اللجنة الوطنية «إن هذه الممارسات الإجرامية الجبانة التي تهدف إلى تضييق الخناق على الإعلاميين والصحفيين من قبل الجماعات المسلحة، جريمة أخرى تضاف إلى سجل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين والإعلاميين بليبيا».

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الجهة الخاطفة لمصر وكالة الأنباء الصينية شينخوا ” محمد النائلي ” بسرعة أطلاق سراح ” النائلي ” محملة الخاطفين المسؤولية الجنائية والقانونية حيال سلامته.

وناشدت اللجنة الوطنية جميع شرائح ومكونات المجتمع من شيوخ القبائل والأعيان والحكماء والفقهاء وعلماء الدين ومؤسسات المجتمع المدني وكل الشخصيات الوطنية بالتصدي لظاهرة الاختطاف والاختفاء القسري ، التي تعتبر انتهاكا صارخا وجسيما لحقوق الإنسان التي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الإنسانية والاجتماعية والدينية.

 

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.