الشرطة الايطالية: كشف شبكة تابعة لتنظيم القاعدة جنوب البلاد

الشرطة الايطالية  كشف شبكة تابعة لتنظيم القاعدة جنوب البلادقالت مصادر أمنية ايطالية إنها قامت بعملية مداهمة كبيرة ضد خلية تابعة لتنظيم القاعدة تنشط جنوب البلاد

واضافت المصادر ذاتها أن “ثمانية عشر أمر بالإعتقال نفذت خلال عملية مكافحة الإرهاب الواسعة التي أجرتها قوات الشرطة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، في سبع مقاطعات إيطالية ضد أعضاء تنظيم إرهابي دولي، كان قد تبنى مشروع الكفاح المسلح ضد الغرب، متخذا من سردينيا قاعدة لعملياته”، حسب ذكرها

وأبرزت التحقيقات التي أجرتها نيابة كالياري بتنسيق من الدائرة المركزية لمكافحة الإرهاب التابعة لمديرية الشرطة الوقاية، والتي قادت الى تفكيك الشبكة الأصولية، أن “اثنين من أعضاء التنظيم كانا جزءا من شبكة الأنصار التي كانت تحمي أسامة بن لادن في باكستان”، وقد “وجدت الشرطة بين المواد المصادرة من قبل الشبكة مشاريع انقلاب مسلح ضد حكومة باكستان الحالية، تتبع استراتيجية ترهيب السكان المحليين وإرغام الحكومة الباكستانية على التخلي عن محاربة ميليشيات طالبان ودعم القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان”، وفق النيابة

ووجد محققو دائرة مكافحة الإرهاب المركزية أن “بعض المشتبه بهم مسؤولين عن العديد من التفجيرات وعمليات التخريب في باكستان، بما في ذلك المجزرة التي وقعت بسوق مينا بازار في بيشاور في الثامن والعشرين من أكتوبر 2009، عندما أودى الانفجار بحياة أكثر من مائة شخص”، كما “تمكنت تحقيقات الشرطة من تأكيد أن التنظيم يغذي شبكة إجرامية لتهريب المهاجرين، وإدخال مواطنين الباكستانيين أو الأفغان بشكل غير قانوني”، والذين “كان يتم إرسالهم في بعض الحالات إلى بعض بلدان شمال أوروبا أيضا”، حسب قولهم

وذكر المحققون أنه “للتحايل على القوانين التي تنظم دخول أو إقامة مواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي في إيطاليا، كان المشتبه بهم يستخدمون أنظمة بسيطة ومجربة”، ففي “بعض الحالات لجأوا إلى شراء عقود عمل من أجل الحصول على تأشيرات دخول”، بينما “سعوا في حالات أخرى لاقتناء اللجوء السياسي من قبل الجهات المعنية، من خلال وثائق مزورة وطلبات احتيالية لضحايا اضطهاد عرقي أو ديني”، وفق وصفهم

وخلصت نيابة كالياري الى القول إن “التنظيم الإرهابي قدم دعما ماليا ولوجستيا للمهاجرين غير الشرعيين، وإرشادات لدى مكاتب الهجرة المختصة، وتوجيهات حول التصريحات التي يجب الإدلاء بها للحصول على حق اللجوء السياسي”، فضلا عن “الهواتف للاتصالات الشخصية”، على حد تعبيرها

شاهد أيضاً

وزير الدفاع التركي: على العالم ألا ينسى جرائم حفتر

هاجم وزير الدفاع التركي ” خلوصي أكار ”  قائد عملية الكرامة ” خليفة حفتر ” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.