أدان “فتحي باشاغا” رئيس الحكومة الليبية السابق بشدة التصعيد الخطير الذي شهدته بعض المناطق السكنية في العاصمة طرابلس، محذرًا من خطورة استخدام الأسلحة داخل الأحياء السكنية لما يمثله ذلك من تهديد مباشر لحياة المدنيين الأبرياء، بالإضافة إلى الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة، وتعميق حالة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكد “باشاغا” في تدوينه له على منصة الفيسبوك أن حماية المدنيين والحفاظ على أمنهم وسلامتهم تمثل أولوية قصوى، داعيًا المجلس الرئاسي، بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة التي تهدد السلم المجتمعي وتقوض الجهود المبذولة لإعادة بناء الدولة ومؤسساتها.
كما ناشد “باشاغا” البعثة الأممية إلى الاضطلاع بدور أكثر فاعلية في دعم جهود التهدئة وإنهاء دوامة العنف، مع التأكيد على أهمية تهيئة المناخ المناسب للحوار السياسي الشامل. وأشار إلى أن الحوار يمثل السبيل الأمثل لتعزيز الحل السلمي وتحقيق تطلعات الليبيين في الاستقرار والتعافي.
ودعا “باشاغا” إلى توحيد الجهود الوطنية والدولية لحماية المدنيين وضمان سلامتهم في ظل هذه الظروف الصعبة.