محامي عائلة القذافي: سيف الإسلام سيعود للعمل السياسي

قال محامي عائلة القذافي ” خالد الزايدي ” الثلاثاء 17 أكتوبر، إن ” سيف القذافي “، سيعود للعمل السياسي.

وقال ” الزايدي “، في حوار مع «سبوتنيك»: «الوضع الحالي للبلاد، وفشل لغة الحوار البعيدة كل البعد عن الواقع عن الليبي، تحتاج لدور سيف الإسلام في الوصول لاتفاق سياسي».

محامي عائلة القذافي خالد الزايدي

وقال ” الزايدي “: «هناك أخبار متداولة عن أن سيف الإسلام بعيد عن الساحة الليبية، ولكنه موجود، ويتواصل مع قيادات الشعب الليبي والقبائل، من أجل عقد مصالحات وتسوية سياسية حقيقية، بخلاف ما يحدث الآن في تونس من قبل لجنتي الحوار».

وأضاف قائلا «الحقيقة فيما يجري الآن أنها ليست تسوية سياسية، ولكنها صفقة سياسية بين أصحاب مصالح شخصية، بعيدة كل البعد عن الشارع الليبي، ولا تمثل الشعب بقدر ما تمثل أجندات خارجية، تريد إطالة عمر الأزمة إلى مرحلة أخرى».

ومضى بقوله «الوضع في ليبيا سيء للغاية، والمواطن لا ينتظر أي شيء من هذه الحوارات، ويعرف الشارع الليبي أن تلك التسويات موجودة على الواجهة منذ 7 سنوات، وقدمت كل العناء والحرب والدمار والجوع للشعب الليبي».

وأكد محامي عائلة القذافي أن تحركات ” سيف ” لم تبدأ اليوم، ولكنه يعمل منذ فترة من أجل عقد مصالحات من أجل النهوض بالأمن وتوطيد الدولة ومكافحة الإرهاب.

وحول القوة التي يعتمد عليها ” سيف ” في تحركاته، قال ” الزايدي ” إنه «يعتمد على إرادة الشعب الليبي، وتلك قوة شعبية».

سيف القذافي

وحول أنه لا يملك مجموعة مسلحة كبيرة تساعده في التواجد داخل المفاوضات، رد ” الزايدي ” قائلا «الشعب الليبي كله مسلح، وكل القبائل لديها سلاحها وعتادها، ولكن ” سيف القذافي ” يعتمد على رغبة الشعب الليبي وقبوله ورضائه على لعبه دورا من أجل التهدئة والقضاء على الإرهاب».

وأوضح ” الزايدي ” أن أغلبية القبائل سواء في الشرق أو الجنوب أو الوسط، بشيوخها وشبابها ينتظرون لكلمة ” سيف القذافي “، وأصبح هو الأمل الوحيد لليبيين، بحسب قوله.

وحول مكان تواجد ” سيف القذافي “، قال الزايدي إنه غير موجود في مكان محدد، ولكنه يتحرك في كل ليبيا ويعقد الكثير من الاجتماعات بين أبناء الشعب والقبائل والمشايخ.

وتابع قائلا «يرتبط خروجه بإتمام عقد المصالحات الحقيقية، التي تعبر عن الشارع الليبي، ليخرج ويعلن عنها، فليبيا بلده، وكل جزء في ليبيا مدينته، وكل قبيلة هي قبيلته».

وحول صحة خبر زيارته لمصر بعد الإفراج عنه مباشرة، قال محاميه إن هناك أيضاً من يقول أن ” سيف القذافي ” وافاه الأجل، ولكنه لم يخرج من ليبيا ولن يخرج منها.

وحول ملف ” هانبيال القذافي “، ذكر ” خالد الزايدي ” أنه مهم جداً، وأن سبب اعتقاله لكونه اسمه ” هانيبال معمر القذافي ” وليس لسبب آخر، ولذلك هو معتقل لمدة عامين بشكل غير قانوني، وكذلك محاكمته غير قانونية.

وأوضح ” الزايدي ” أن المحامين الذين تولوا الدفاع عن ” هانيبال “، أغلبيتهم قدموا اعتذاراهم عن القضية، آخرهم الدكتور ” أكرم عازوري “، الذي أعلن أن القضاء اللبناني قد تم تعطيله وانه لم يدافع عن القانون في القضية، والسياسة قد تدخلت فيها، بحسب قوله.

وتابع قائلا «أزمة هانيبال الوحيدة هو انه ابن الرئيس الليبي معمر القذافي».

وبالنسبة لـ ” عائشة القذافي “،  قال المحامي إن هناك كثير من الأخبار المغلوطة قيلت عنها، وكلها غير صحيحة.

وحول ما قيل عن استعدادها لزيارة تونس لمتابعة أموال عائلة القذافي التي تم تحويلها من أوروبا، قال ” الزايدي ” إن هدف تلك الأخبار الإساءة لسمعة وشرف العائلة.

وتابع بقوله: «عائشة ليس لها أموال في الخارج أو تونس أو ليبيا، وليس لها مصالح مالية في تونس أو غيرها، وهي موجودة ومستقرة في منفاها».

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.