أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان مساء الجمعة، عن استمرار العملية العسكرية “عام كلافي”، التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية ومواقع إنتاج الصواريخ الباليستية. وأكد نتنياهو أن العملية تهدف إلى تحجيم قدرات إيران العسكرية، محذرًا من رد إيراني محتمل قد يتضمن هجمات بالصواريخ.
وقال نتنياهو إن موعد الهجوم كان مخططًا له في نهاية أبريل، لكنه تأجل لأسباب وصفها بـ”الضرورية”، مؤكدًا أن القرار النهائي لتنفيذ العملية جاء بعد إدراك الجميع للحاجة إلى هذا التحرك. وأضاف: “لا توجد حروب دون ثمن، ونحن نعمل على تقليل الخسائر، لكن علينا التحلي بالتواضع والمسؤولية”.
وفيما يتعلق بالدعم الدولي، أشار نتنياهو إلى أنه تم إبلاغ الإدارة الأمريكية مسبقًا بالعملية، معربًا عن أمله في عدم اعتراض الولايات المتحدة عليها. وأضاف: “الدعم الأمريكي ضروري ومرغوب، لكن إن لم نحصل عليه، فإن أمننا يتطلب التحرك بمفردنا لتغيير مسار تسليح إيران”.
وأكد رئيس الوزراء أن الحملة ستستمر إلى حين القضاء التام على البرنامج النووي الإيراني والقدرة على إنتاج الصواريخ الباليستية. وختم بالقول: “نحن ملتزمون بحماية أمننا، وهذه المرحلة تتطلب الانصياع للتعليمات والتحلي بالمسؤولية”.