رئيس المؤسسة الوطنية للنفط يبحث مع شركة إيني الايطالية المشاريع الإستراتيجية

خصص الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ” مصطفى صنع الله ” مع المدير التنفيذي للعمليات بشركة ايني الايطالية ” انتونيو فيلا ” والوفد المرافق له أمس الخميس لمناقشة كيفية مساهمة الطرفين في تطوير المشاريع الإستراتيجية المتعلقة بتطوير عمليات إنتاج الغاز بالمناطق البحرية.

جانب من اجتماع المؤسسة الوطنية للنفط مع شركة إيني الايطالية – موقع الكتروني للمؤسسة الوطنية للنفط

وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر المؤسسة بالعاصمة طرابلس بحضور أعضاء مجلس الإدارة وعدد من مدراء الإدارات بالمؤسسة الوطنية للنفط و رئيس شركة مليتة للنفط و الغاز عديد المواضيع المتعلقة بنشاط شركة ايني وأيضا شركة مليتة للنفط والغاز وما تم تحقيقه من مستهدفات العام الماضي و برامج العمل للعام الجاري.

كما تم مناقشة برامج التنمية المستدامة التي تساهم بها شركة ايني و على رأسها مشاريع في منطقة الجنوب الغربي و كذلك منطقة الواحات و خصوصا تشغيل مستشفى الطوارئ بمدينة جالو الذي تم إنشاءه و تجهيزه بغرفتي عمليات و معامل طبية و آلات تصوير طبي و غيره من قبل شركة ايني عام 2013 و تم تسليمه آنذاك إلى وزارة الصحة.

وتم الاطلاع خلال الاجتماع على مراحل الهندسة لمشروع مد خط الغاز الى محطة التحلية بمدينة زوارة و التي ستساهم في تخفيض استهلاك وقود الديزل و الذي يتم تهريب معظمه إلى خارج البلاد.

يشار إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط و في إطار جهودها لمكافحة تهريب المحروقات من خلال تقليص استهلاك الديزل و استيراده من الخارج قد قامت بتكليف شركة ايني في عام 2014 بتنفيذ مشروع تحويرة خط الغاز الرابطة بين خط جرين ستريم و الشبكة الساحلية التي تغذي عدد من محطات الكهرباء من الزاوية إلى الخمس على نفقتها و الذي يضخ من خلالها 250 مليون قدم مكعب يوميا أي ما يعادل 2.226.500 طن من الديزل سنويا و هو ما كان سيكلف الخزينة العامة قرابة 2 مليار دولار حسب الدراسة التي أعدتها إدارة الصيانة و المشاريع بالمؤسسة الوطنية للنفط في عام 2013 ، علما بأن هذه الكمية من الغاز كانت تصدر سابقا عبر خط جرين ستريم إلى إيطاليا.

عن fassato Business

4116151nuri1334s

شاهد أيضاً

الدبيبة و المشيشي يفتتحان المنتدى والمعرض الاقتصادي الليبي – التونسي

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية ” عبدالحميد الدبيبة ” ونظيره التونسي ” هشام المشيشي ” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.