أعلن المركز الليبي للدراسات الأمازيغية عن فتح باب الترشح للدورة الجديدة من جائزة “سعيد سيفاو المحروق” السنوية، التي تُعد من أبرز الجوائز المخصّصة للاحتفاء بالمساهمات الثقافية والحقوقية داخل المجتمع الليبي.
وتأتي الجائزة هذا العام استمرارًا لنهج المركز في دعم الإبداع الفكري، وتشجيع الشخصيات الفاعلة في القضايا الثقافية والسياسية والحقوقية.
وتُمنح الجائزة في ثلاث فئات رئيسية تشمل: الإبداع والعمل الثقافي، والنشاط الحقوقي والسياسي، إضافة إلى الجائزة الخاصة “المعلم النموذج” التي تهدف إلى تكريم المربين الذين كان لهم أثر بارز في قطاع التعليم وخدمة المجتمع.
وأوضح المركز في بيانه أن الترشح لهذا العام يقتصر على الليبيين فقط، مع ضرورة إرفاق نبذة مختصرة أو سيرة ذاتية تسلّط الضوء على إنجازات المرشح، باستثناء الشخصيات العامة التي تحظى بانتشار واسع ومعروفة على مستوى البلاد، مشدداً على أن هذا الإجراء يأتي لضمان تقييم عادل وموضوعي لجميع الملفات المقدمة.
وأكد المركز أن باب الترشح مفتوح لتقديم أكثر من شخصية، مع السماح بترشيح الأفراد من غير الناطقين بالأمازيغية أو من المستعربين، شرط أن تكون لهم مساهمات ملموسة في دعم وتطوير الحركة الحقوقية الأمازيغية، كما دعا إلى ضرورة مراجعة قوائم الفائزين في الدورات السابقة، حيث لا يحق لأي شخصية سبق وأن تحصلت على الجائزة أن تتقدم مرة أخرى، التزامًا بمبدأ عدم التكرار.
وفي الوقت نفسه، شدد المركز الليبي للدراسات الأمازيغية على منع الترشح الذاتي والاكتفاء بترشيحات الغير، تعزيزًا لمصداقية عملية الاختيار ومنع أي تضارب محتمل في المصالح.
ووجّه المركز نداءً خاصًا لإيموهاغ (الطوارق)، داعيًا إياهم إلى المساهمة بترشيح الشخصيات الفاعلة في مناطق الجنوب، باعتبارهم الأقدر على التعريف بالمناضلين والنشطاء الذين قد لا تصل أعمالهم ونضالاتهم إلى المتابعين في المناطق الأخرى بسبب البعد الجغرافي.
وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
