وزير خارجية فرنسا: الخطر الأمني يزداد في ليبيا .. وحفتر جزء من الحل السياسي

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان

قال وزير الخارجية الفرنسي ” جان إيف لو دريان ” إن الخطر الأمني يزداد في ليبيا، خاصة فيما بتعلق بزيادة ظاهرة الإتجار بكل أشكاله، وحتى الإتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن طريق الهجرة عبر البحر المتوسط أصبح مرة أخرى أكبر طرق الهجرة إلى أوروبا.

وأشار ” لو دريان “، في حوار أجراه مع صحيفة «لوموند» الفرنسية، نشرته الخميس، إلى أنه سبق وحذر عام 2014 من خطورة أن يلجأ «تنظيم داعش» إلى ليبيا كملاذ موقت له، مضيفًا: «وقد حدث ذلك بالفعل، وانخفض نطاق عمل داعش في ليبيا، وخاصة في سرت ودرنة وبنغازي، لكن الجهاديين انقسموا وما زال التهديد قائمًا».

وأضاف: «ليبيا دولة فاشلة تمامًا، حيث يلزم الآن إعادة بناء جميع المؤسسات، ومنذ تولي منصبي زرت تونس والجزائر ومصر، وسأزور قريبًا إيطاليا لمناقشة هذه المسألة والمساعدة في التوصل إلى اتفاق».

وجدد وزير الخارجية الفرنسي التأكيد على تمسك بلاده بالاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية، داعيًا إلى تعديله تحت رعاية الأمم المتحدة، ودول الجوار، مشيرًا إلى أن المشير ” خليفة حفتر ” قائد الجيش الليبي، يمثل جزءًا من الحل السياسي الليبي مثل ” فايز السراج ” رئيس حكومة الوفاق.

وشدد ” لو دريان ” على أن بلاده لا يمكن أن تظل ساكنة، فالملف الليبي يمثل أولوية بالنسبة لرئيس الجمهورية ” إيمانويل ماكرون “، قائلاً: «لا يمكننا أن نرضى بهذا الوضع».

شاهد أيضاً

زيارة ميدانية لموقع مشروع إنشاء مدرسة المنار بحي الإسكان العام في غدامس

عضو بلدي غدامس يزور موقع مشروع مدرسة المنار بحي الإسكان العام ضمن خطة عودة الحياة، بحضور مسؤولي التخطيط والتعليم والمهندسين. تنفيذ المشروع ينطلق قريبًا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.