متهمين جدد في تفجير لوكربي

كشفت الولايات المتحدة ، الاثنين 21 ديسمبر، النقاب عن اتهامات جنائية بحق مشتبه به آخر في تفجير رحلة “بان إم” رقم 103 فوق لوكربي باسكتلندا عام 1988، والذي أسفر عن مقتل 270 شخصا معظمهم أميركيون.

ويشتبه المحقّقون الأميركيون في أنّ مسعود الذي كان وقت وقوع الهجوم عنصراً في جهاز الاستخبارات التابع لنظام معمر القذافي وكان عمره 32 عاماً تقريباً، هو الذي تولّى مهمّة تجميع القنبلة التي انفجرت على متن الطائرة.

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد ذكرت الأسبوع الماضي أن المشتبه به محتجز في ليبيا وسيُسلم إلى الولايات المتحدة من أجل محاكمته.

وانفجرت القنبلة في 21 ديسمبر 1988، أثناء تحليق الطائرة وهي من طراز بوينغ 747 فوق قرية لوكربي، فقتل كل من كان على متنها وعددهم 259 شخصاً، بينهم 190 مواطناً أميركياً، بالإضافة إلى 11 شخصاً كانوا على الأرض.

وفي 1991، وجّه القضاءان الأميركي والاسكتلندي الاتّهام إلى اثنين من عناصر الاستخبارات الليبية، هما عبد الباسط علي محمد المقرحي وأمين خليفة فحيمة، تهمة المشاركة في تنفيذ الهجوم.

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.