السراج يجري محادثات في روما مع رئيس وزراء ايطاليا

جانب من محادثات السراج مع رئيس وزراء ايطاليا

التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فائز السراج ” الثلاثاء 6 مايو بالعاصمة الايطالية روما، رئيس الوزراء الايطالي ” جوزيبي كونتي ” وحضر الاجتماع الذي تناول مستجدات وتداعيات الاعتداء على العاصمة الليبية طرابلس ، عدد من المسؤولين الإيطاليين والوفد المرافق له.

وأشاد ” السراج ” بموقف إيطاليا الذي كان واضحا في إدانته للعدوان على طرابلس، كما نوه بالعلاقة الخاصة والمميزة التي تربط ليبيا وإيطاليا، والتي تجسدت في العديد من المواقف، مشيدا بمساهماتها الإنسانية خلال الحرب التي خاضتها قوات حكومة الوفاق على الإرهاب في سرت وغيرها من المدن، ودعمها لخفر السواحل الليبي ومساهمتها الفعالة في معالجة تداعيات ملف الهجرة غير الشرعية وغير ذلك من تعاون بناء، كما عبر السيد الرئيس عن تقديره لمبادرتها بفتح السفارة الإيطالية والتي مازالت تعمل من العاصمة رغم الأزمة الراهنة.

وقال رئيس المجلس الرئاسي بأنه لا شك في الحرص الذي تبديه الحكومة الإيطالية لعودة الاستقرار إلى ليبيا، مطالبا الأصدقاء الإيطاليين بذل جهد أكبر لما لدي إيطاليا من مكانة وثقل دولي يمكنه أن يحدث تغييرا إيجابيا في المواقف المترددة لدول أوروبية وإقليمية، وبما يعجل في وقف العدوان وعودة القوات المعتدية إلى الأماكن التي انطلقت منها، وتجنيب ليبيا المزيد من إراقة الدماء.

من جانبه جدد رئيس الوزراء الإيطالي بموقف ايطاليا الداعم لحكومة الوفاق الوطني، مؤكدا بأن لا حل عسكري للأزمة الليبية، وشدد على ضرورة العودة الى المسار السياسي و الحوار.

وقال ” كونتي ” أن إيطاليا تدرك جيدا أن الحرب يمكن أن تتسع وبما يلحق الضرر لليبيا والمنطقة، مضيفا بأن جهود بلاده لن تتوقف إلى أن تجد نهاية سريعة وعادلة توقف نزيف الدم.

من ناحية ثانية تطرقت المحادثات إلى التعاون الثنائي لاحتواء العديد من التداعيات التي تسبب فيها العدوان في المجالين الأمني والاقتصادي.

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.