رئيس المجلس الرئاسي يجري محادثات مع المفوض السامي لحقوق الإنسان

التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ” فايز السراج ” الثلاثاء 10 أكتوبر بمقر المجلس بالعاصمة طرابلس ” زيد بن رعد الحسين ” المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ، يرافقه وفدا من مسؤولي المفوضية وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطورات الموقف السياسي والأمني في ليبيا.

وابدى ” زيد بن رعد ” دعمه لـ ” السراج ” لجهوده من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا ، وجدد المفوض السامي حرص المفوضية على مساعدة ليبيا في تجاوز الأزمة الراهنة ، وأشار إلى مخاطر ظاهرة الإرهاب والتشكيلات المسلحة التي تعمل خارج نطاق الشرعية على حقوق الإنسان.

من جانبه أكد ” السراج ” على أن حماية حقوق الإنسان وترسيخ مفهوم تلك الحقوق هي من أولويات برامج حكومة الوفاق الوطني ، مرحباً بالتعاون والتنسيق مع المفوضية.

وتطرق الاجتماع إلى مشكلة الهجرة غير الشرعية وقال ” السراج ” إن القضية تؤرقنا كدولة عبور تتحمل أعباء كبيرة في الظرف الصعب الحالي ، وأضاف قائلا ان حكومة الوفاق الوطني أعدت خططا وبرامج بالتنسيق مع دول صديقة لتأمين الحدود الجنوبية التي يتدفق من خلالها المهاجرين غير الشرعيين والمهربين مشيراً إلى تقارير ترجح تسرب عناصر إرهابية بينهم ، وقال ” السراج ” أن الحكومة تعمل ما في وسعها وبقدر المتوفر من إمكانيات على تحسين ظروف المعيشية في مراكز الإيواء وإلى أن يتم إعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية قائلاً إن دعم تلك الدول اقتصاديا سيساهم إلى حد كبير في حل المشكلة.

وأكد ” السراج ” ان الحل الحاسم للقضية يكمن في تحقيق الاستقرار في ليبيا حيث يمكن للدولة تأمين حدودها كما يتيح الاستقرار الاستعانة بمئات الآلاف من العمالة بطرق شرعية من الدول الإفريقية في مشاريع البناء والتعمير مثلما كان الوضع في السابق.

من ناحية ثانية أعلن ” السراج ” عن ترحيب الحكومة باستقبال فريق من الأمم المتحدة لمتابعة ملف حقوق الإنسان في ليبيا مؤكدا رفضه لحدوث أية تجاوزات في هذا الملف وحرصه على ان يطبق القانون على مرتكبيها

 

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.