قوة الإسناد الأمني جادو تعلق عملها في مكافحة تهريب

أعلنت قوة الإسناد الأمني بجادو عن تعليق عملها في مكافحة ظاهرة التهريب لأرزاق الليبيين في اتجاه الحدود الليبية التونسية.

وأكدت القوة في بيان لها صدر أمس السبت ان تعليق عملها جاء نتيجة عدم إيفاء الدولة بوعودها في تقديم اي مساعدة سواء معنوية أو مادية لهذه القوة ، الأمر الذي ترتب عليه إلغاء كافة البوابات التابعة لها.

وحملت قوة الإسناد الأمني بجادو الجهات المسؤولة بالدولة الليبية كامل المسؤولية عن فشل هذه الجهود وتوقف العمل بالبوابات التي تعتبر صمام الأمان لحماية اقتصاد وثروات ومقدرات الشعب الليبي ( وفقا لما جاء في البيان ).

وأشار بيان القوة الى الاجتماعات واللقاءات التي عقدها المسئولين بجادو مع المجلس الرئاسي وأمر الحرس الرئاسي وزارة الداخلية بحكومة الوفاق والمؤسسة الوطنية للنفط ولجنة أزمة الوقود والغاز والتي أسفرت على وعود والمماطلة دون تنفيذ اي شي منها.

وأوضحت قوة الإسناد الأمني بجادو بأن الجهود التي بذلتها مند توليها لمهمة مكافحة تهريب قد أسفرت على انخفاض اغلب الأسعار التي كانت مرتفعة ، إضافة إلى توفر السلع داخل الأسواق الليبية بعدما كانت تهرب إلى تونس.

وجددت القوة تأكيدها بأن عدم تكاثف الجهود وتجاوب الجهات المسئولة من الدولة ووقوفها إلى جانب العناصر الأمنية بالبوابات جعلها تقف مكتوفة الأيدي نحو تحقيق أهدافها وواجبها الوطني باستثناء الدعم اللوجستي الذي تتلقاه من المجلس البلدي جادو ومديرية الأمن الوطني بجادو لهذه القوة ، إضافة إلى الدعم المعنوي من المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة.

وأشارت قوة الإسناد الأمني بجادو إلى أنه نتيجة عدم دعم هذه البوابات والوقوف معها جعل بعض العناصر في هذه البوابات وخاصة صغار السن ومن لا دخل له يقومون ببعض التجاوزات وممارسة بعض التصرفات اللامسؤولة مما جعل الرأي العام يشير إليهم بأصبع الاتهام وعدم المصداقية.

وحذر بيان القوة من اتساع ظاهرة تهريب أرزاق الليبيين خارج حدود الوطن من كافة السلع وخاصة المدعومة من الدولة وتشجيع المهربين وزيادة ارتفاع الأسعار ونقص المحروقات واستنزاف خيرات ومقدرات الشعب الليبي.

شاهد أيضاً

حدود يناقش مع فريق مشروع تقارب تنفيذ مشروع المنصة الإلكترونية التدريبية لمركز تطوير البلديات

ناقش مدير مشروع التحول الرقمي بوزارة الحكم المحلي “أبوبكر حدود” مع فريق مشروع “تقارب” الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.