العدالة والبناء يدعو الجزائر لمنع التدخل العسكري المصري في ليبيا

رئيس حزب العدالة والبناء محمد صوان

دعا رئيس حزب العدالة والبناء في ليبيا الجزائر إلى لعب دور أقوى في رفض ومنع التدخل العسكري المصري والأجنبي في ليبيا.

واعتبر ” محمد صوان “، في تصريحات مع وكالة «قدس برس»، أن استمرار القصف المصري لليبيا هو انتهاك للسيادة الوطنية، ومخالفة للقوانين الدولية وتصدير للمشاكل المصرية إلى ليبيا من خلال استغلال الظروف الاستثنائية التي تعيشها ليبيا.

وأشار ” صوان ” إلى أن موقف رفض التدخل العسكري المصري في ليبيا يوحد كافة الليبيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.

وأضاف: «لقد تواصلنا كحزب مع المجلس الرئاسي، وطلبنا منه التواصل مع دول الجوار الليبي وعلى رأسها الجزائر، وقد سمعنا أن هناك رفضا جزائريا للتدخل الخارجي في ليبيا، وهذا ما نتوقعه من الجزائر إزاء التدخل المصري الحالي في شؤون بلادنا».

وأشار رئيس حزب العدالة والبناء ” محمد صوان ” إلى أن هذا الموقف ينطبق حتى على الشرق الليبي الذي يسيطر عليه ” خليفة حفتر “، حيث بدأت أصوات رافضة للتدخل المصري في ليبيا تتعالى في الآونة الأخيرة.

ونوّه ” صوان ” إلى أن تبرير السلطات المصرية لتدخلها في الشأن الليبي بمحاربة جماعات إرهابية غير مبرر، وقال: «الشعب الليبي هو أكثر الشعوب رفضا للإرهاب ومحاربة لها، وقد أثبت ذلك في حربه على المجموعات المتطرفة في سرت وغيرها من المدن الليبية، وإذا كانت هناك مجموعات إرهابية ضيقة كما تتدعي السلطات المصرية، فإن القوانين الجدولية تقتضي أن يتم التنسيق مع الجهات الرسمية في ليبية، ممثلة في المجلس الرئاسي لمتابعة هذا الملف». حسب قوله.

وحول موقف المجتمع الدولي إزاء القصف المصري لليبيا، قال ” صوّان “: «للأسف المجتمع الدولي مصطلح مضلّل، وهو مجرّد تقاطع مصالح وولاءات، ولا يوجد مجتمع دولي، لذلك حتى الاتفاق السياسي الذي تم توقيعه أواخر العام 2015  في الصخيرات المغربية لاحظنا أنه لا توجد إرادة دولية لتنفيذه». وفق تعبيره.

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.