الوطنية لحقوق الانسان تعرب عن تضامنها مع النازحين والمهجرين بالداخل وخارج ليبيا

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، عن تضامنها الكامل مع معاناة جميع النازحين والمهجرين قسرا بداخل وخارج البلاد في مقدمتهم مهجري تاورغاء وطرابلس وبنغازي والطوارق بغدامس وما يمرون به من ظروف انسانية ومعيشية قاسية مند ما يزيد عن ستة سنوات ونصف ، مؤكدة علي حقهم الانساني والوطني والقانوني المشروع في العودة السلمية لجميع النازحين والمهجرين لمدنهم ومناطقهم وبيوتهم ومساكنهم، بكونه حقا مكفول ومشروع.

كما أعربت اللجنة في بيان لها صدر الثلاثاء 30 مايو وتلقت وكالة فساطو الإخبارية نسخة منه عن استهجانها وانزعاجها الشديدين حيال المحاولات الغير مقبولة والمرفوضة التي تسعي لترسيخ مبدأ استعادة الحقوق او تحقيق المطالب باستخدام القوة او التلويح بها والذي ما من شأنه أن يعمق من الخلافات والانقسامات الداخلية وينسف جهود أحلال السلام واستعادة الاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة. (وفقا لما جاء في بيان اللجنة).

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بليبيا في بيانها هذا ، المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ، ووزارة الشؤون الاجتماعية ، ومجالس الحكماء والأعيان القبائل والمدن الليبية ، بضرورة العمل والتنسيق مع مجالس اعيان وحكماء وبلديات التي ينحدر منها النازحين والمهجرين بداخل وخارج البلاد وذلك من أجل وضع الآليات والترتيبات التي تضمن العودة الامنة والسلمية التي تكفل عودة جميع المهجرين والنازحين بالداخل وخارج البلاد لمدنهم وبيوتهم بسلام وتضمن سلامتهم وحمايتهم.

وحذرت اللجنة ، جميع الاطراف السياسية والقوي المسلحة والعسكرية من مغبة توظيف واستغلال القضايا والملفات الإنسانية لتحقيق أهداف مشبوهة بحجج وذرائع إنسانية والتي قد تكون لها تداعيات خطيرة تزيد من حده الانقسام والتشظي الوطني والاجتماعي في البلاد وتؤثر سلبا علي الأمن والسلم الاجتماعي وعلي مسيرة تحقيق السلام والمصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة في ليبيا.

 

 

 

شاهد أيضاً

حدود يناقش مع فريق مشروع تقارب تنفيذ مشروع المنصة الإلكترونية التدريبية لمركز تطوير البلديات

ناقش مدير مشروع التحول الرقمي بوزارة الحكم المحلي “أبوبكر حدود” مع فريق مشروع “تقارب” الأربعاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.