المؤسسة الوطنية للنفط تهدد بمواجهة عصابات تهريب الوقود بإجراءات غير مسبوقة

رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس مصطفى صنع الله

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المهندس ” مصطفى صنع الله  ” : «لا يوجد عذر أقبح من ذنب محاولة الدفاع عن عصابات تهريب الوقود ومحاولة تبرير جرائمها وتغطية ضؤ الشمس بغربال الكذب والتدليس وهذا عار على كل خائن للوطن أعمى البصيرة ينعق بالباطل دفاعا وتزلفا لهؤلاء المجرمين القتلة».

وأضاف ” صنع الله ” في بيان نشره موقع المؤسسة على الإنترنت «أن مسؤولية وقوع أي خروقات أمنية مهما كانت مسمياتها أو حجمها أو دوافعها بمصفاة الزاوية تقع على عاتق عصابات تهريب الوقود وسنعتبرها أعمالا إرهابية وأي كان مرتكبها فإننا نعتبرة مدفوعا من قبل هذه العصابات وسنوجة له تهما بالإرهاب وسنتخذ اجراءات غير مسبوقة محليا ودوليا ضد كل من تسول له نفسه العبث بمقدرات الشعب الليبي وأننا لن نتهاون في هذا الأمر بأي شكل من الأشكال».

وجدد ” صنع الله ” دعوته لأهالي المنطقة الغربية قائلاً «أجدد دعوتي لأهالي المنطقة الغربية عموما ولأهالي مدينة الزاوية وزوارة خصوصا وأنا أخاطب فيهم الضمير الحي والروح الوطنية أن يكونوا يدا واحدة ضد العصابات الإجرامية وأن يجتثوا هذه النباتات السامة من أرضهم لأنهم المتضرر الأول من هذه العصابات بسبب نقص الوقود في محطات الوقود أو عدم توفره بالسعر الرسمي والأمر من ذلك توقف محطة التحلية في زوارة بسبب سرقة عصابات التهريب لمخصصات الوقود بالرغم من توفير شركة البريقة لتسويق النفط الكميات المطلوبة لشركات التوزيع».

كما وضح ” صنع الله ” أن مراقبات الاقتصاد التابعة لوزارة الإقتصاد بمختلف المناطق هي التي تأذن لشركات التوزيع الأربعة «الشرارة الذهبية والراحلة وليبيا نفط والطرق السريعة» بمنح تراخيص المحطات وذلك بعد فصل نشاط توزيع و نقل المنتجات النفطية بموجب قرارات اللجنة الشعبية العامة سابقا عام 2007 ارقام 289-293 وفي ضؤ الانقسام السياسي الحاصل حدث ايضا انقسام في إدارات شركات التوزيع وهذا أمر لا بد من وضع حد له عاجلا غير آجل  ، وأضاف قائلا «إن هذه العصابات جزء من منظمات اجرامية دولية لتهريب الوقود والبشر والمخدرات عابرة للحدود واستمرار وجودها خطر على الأمن القومي الليبي والسلم العالمي في منطقة البحر الأبيض المتوسط  وعلى الجميع أن يستفيقوا من سكرة المصالح المادية الضيقة التي يلهثون خلفها لان الخطر المحدق بليبيا كبير وعظيم» حسب قوله.

وأشار ” صنع الله ” لقصة وفاة أسرة ليبية كاملة اختناقا بسبب استخدامهم الفحم للتدفئة، حيث قال «المني جدا ما سمعته بالأمس حول قصة يتم تداولها حول وفاة أسرة ليبية كاملة اختناقا بسبب استخدامهم الفحم للتدفئة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، أن هذه الأسرة هي مثال واحد لالاف من الحالات المآساوية التي يعاني منها المواطن الليبي البسيط المغلوب على امرة نتيجة الممارسات الإجرامية التي تقوم بها عصابات تهريب الوقود المدعوم الى الخارج وكل من يغلق حقلا او يعيق عمل مرفق إنتاجي عام لأنة كان من الممكن استخدام مئات الملايين التي تخسرها الدولة بسبب هذه العصابات في تحسين شبكات الكهرباء و صيانة المحطات و بالتالي حل مشكلة طرح الأحمال الكهربائية».

وقال ” صنع الله ” أن «لا يفوتني أن اترحم على الوطنيين الأبرار من شهداء مكافحة تهريب الوقود الذين اغتالهم رصاص المهربين الغادر».

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.