الوطنية لحقوق الانسان تحذر من خطورة استمرار الافلات من العقاب في الجرائم بحق الصحفيين

عبرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، عن تضامنها الكبير مع الصحفيين والمدونين الضحايا والمتضررين جراء هذه الجرائم والانتهاكات البشعة التي ارتكبت بحقهم يأتي هذا بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء حالة الافلات من العقاب في الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الصحفيين.

وقالت اللجنة في بيان لها صدر الاربعاء 2 نوفمبر وتسلمت وكالة فساطو الاخبارية نسخة منه : « أن ملف مكافحة الإفلات من العقاب يعد من أبرز الملفات والقضايا الرئيسية التي تعمل عليها فيما يتعلق برصد ومتابعة وتوثيق هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين والمدونين».

%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%82%d9%88%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7

واكدت اللجنة بأنه من الضروري العمل ضمنَ الاستراتيجية الدولية المٌطالبة لوقف العنفِ ومحاسبةِ مرتكبيه بحق الصحفيين الضحايا وذلك في ظل إقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر ديسمبر عام 2013 اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب ضدَّ الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين في الثاني من نوفمبر بكل عام.

وحذرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ،بمناسبة اليوم العالمي للإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين ، من خطورة استمرار الافلات من العقاب في الجرائم والاعتداءات المقترفة ضد الصحفيين وقطاع الإعلام وانعكاساته المدمرة على حرية الاعلام و حق المواطن في التعبير والمعرفة والمشاركة في الحياة العامة وفي بناء مستقبل أفضل وأكثر أمنا بليبيا.

وأكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، بمناسبة اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب في الجرائم ضد الصحفيين، الذي يصادف يوم الثاني من نوفمبر، على أهمية تضافر جهود مختلف مكونات المجتمع المدني ومكونات المجتمع الليبي حتى لا يفلت من المحاسبة القضائية العادلة اولئك الذين اعتدوا على الصحفيين والمدونين وتقييد حرية الصحافة والإعلام ومصادرة حرية الصحافة والتعبير.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.