اكبري: التدخل الاجنبي في ليبيا اخطر من تهديد داعش

صرح السفير الايراني لدى ليبيا ” حسين اكبري ” ان الجزء الاكبر من مشكلة ليبيا تعود الى تدخل الدول الاجنبية معتبرا ان التدخل الاجنبي في ليبيا اخطر من تهديد داعش .

%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%af%d8%ae%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d9%84%d9%8a%d8%a8%d9%8a%d8%a7-%d8%a7%d8%ae%d8%b7%d8%b1-%d9%85%d9%86-%d8%aa%d9%87%d8%af%d9%8a%d8%af-%d8%afوأوضح السفير في تصريحات نقلتها وكالة «أنباء فارس» الايرانية الثلاثاء 1 نوفمبر ان ظروف المنطقة الان باتت بشكل بحيث ان جميع الازمات مرتبطة مع بعضها البعض» ، واضاف ان اللاعبين المشتركين الموجودين  في كل هذه الازمات هم داعش اوالتيار التكفير واميركا وكذلك السعودية التي تدعم هذا التيار ماليا وفكريا.

وتابع ان «هذه الممارسات تكشف ان هاتين الدولتين كانتا وراء ولادة ودعم واستغلال الجماعات التكفيرية وهما قلقتان من القضاء على هذه الزمر ، وفي ليبيا ايضا الوضع على نفس المنوال ومن المحتم ان اي تغيير في معادلات المناطق الاخرى مثل العراق وسوريا سيترك تاثيره على الوضع في ليبيا ايضا».

واعلن السفير الايراني في ليبيا ان سياسة طهران تجاه ليبيا تقوم على اساس دعم الشعب الليبي وقال «اننا ارجانا الاعتراف رسميا بالحكومة الليبية الى ما بعد تاييدها من قبل البرلما ن الليبي».

واكد ان موقف ايران بخصوص ليبيا كان الاكثر منطقية دوما قياسا بموقف باقي البلدان ، وقال ان ايران تعتبر الحرب الداخلية في ليبيا بانها مؤامرة مستوردة يقف وراءها لاعبون اقليميون واجانب مشيرا الى ان طهران تدعم راي الشعب الليبي وهي تعارض الحرب الداخلية بين ابناء شعب هذا البلد.

وأضاف قائلا : «اننا نؤمن دوما بان الشعب الليبي هو من يقرر مصير بلده مشيرا الى ان ايران دعمت اجراء الانتخابات الشعبية مرتين عقب الثورة في ليبيا ».

وافاد بان طهران كانت من اول الدول التي قدمت الدعم الانساني لليبيا كما قامت بمعالجة عدد من الجرحى في ايران كما اوفدت الفرق الطبية الى هذه البلد.

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.