قالت حكومة الغويل المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام أن ليبيا تعيش اليوم ظروفا صعبة وخطيرة، ظروفا قاسية على المواطن في ظل الارتفاع الممنهج للأسعار وانعدام الخدمات اللائقة والخوف نتيجة انتشار الجريمة والانفلات الأمني الرهيب.
وأضافت في بيان صادر عنها بمناسبة الذكرى الخامسة لإعلان التحرير، أن خيارها «هو الدم الليبي على الليبي حرام، والمصالحة والتنازل لأجل الوطن».
وهاجم البيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، واصفا أعضاءه بعشاق السلطة الواهمين في الماضي، وكل همهم استقبل وودع واجتمع، كما هاجم المبعوث الاممي الى ليبيا ” مارتن كوبلر “، مشبها إياه بفرعون، ومعتبرا أنه من المخزي أن نراه بالأمس بفندق المهاري رفقة رئيس ما يسمى بالمجلس الأعلى وهو يتقمص دور الحاكم المفوض يرعد ويزبد ويفرض على الليبيين اتفاق منتجع الصخيرات ويلوح بإصبعه في مشهد هزيل ، بحسب نص البيان.