صوان يلتقي كوبلر في سياق الترتيب للقاء فريق الحوار السياسي

التقى رئيس حزب العدالة والبناء ” محمد صوان ” الأحد 3 يوليو بالمبعوث الأممي إلى ليبيا ” مارتن كوبلر ” بمطار معيتيقة بطرابلس، وذلك في سياق الترتيب للقاء فريق الحوار السياسي يومي 16 و17 يوليو الجاري والذي يتوقع أن يكون لقاءً هاماً وفعالاً للدفع إلى الأمام باتجاه تنفيذ الاتفاق السياسي.

ونوقش في اللقاء الموضوعات المدرجة في جدول أعمال اجتماع فريق الحوار، من بينها الصعوبات التي تواجه المجلس الرئاسي للخروج من حالة الارتباك الحالية، وأوضاع الأجسام الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي خاصة مجلس النواب.

صوان يلتقي كوبلر في سياق الترتيب للقاء فريق الحوار السياسيوقال ” صوان ”  وفقا للصفحة الرسمية للحزب بأنه على تواصل مع المجلس الرئاسي وأنه يحثهم إلى ضرورة ترتيب أعمال المجلس ومباشرة العمل من مقر رئاسة الوزراء والإسراع بتشكيل جهاز الحرس الرئاسي، وكذلك وضع حل للوزارات الشاغرة ولو بتكليف الوكلاء لتسيير العمل مؤقتا.

ونبه ” صوان ” في لقائه مع ” كوبلر ” إلى ضرورة العمل باللائحة الداخلية وترتيب ديوان رئاسة الوزراء وتوزيع المهام بين أعضاء المجلس الرئاسي لتقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل إيجاد حلول سريعة للمشاكل التي يعانون منها خاصة مشكلة الكهرباء ونقص السيولة و توقف ضخ النفط.

وقد أكد ” صوان ” لـ ” كوبلر ” بأنه لا بد من المضي قدما في التمسك بالاتفاق السياسي كحل للخروج من الأزمة وأن وجود عقبات وصعوبات هو أمر متوقع في ظل الوضع الذي تشهده البلاد، وأنه لا بد من الصبر والمثابرة والعمل على تدليل العوائق، مضيفاً أن الأطراف المعرقلة من البداية هي نفسها التي لا زالت تقوم باستغلال الأوضاع السيئة لإفشال الاتفاق السياسي دون تقديم بديل إلا الذهاب إلى المجهول.

وأشاد ” صوان ” في اللقاء بما حققتة القوات التابعة للمجلس الرئاسي من انتصارات فاقت المتوقع وبتضحيات كبيرة وفي زمن قياسي للقضاء على داعش، مشيراً إلى أن القوات لم تحضى بالدعم المتوقع من المجتمع الدولي على الرغم من أن المعركة هي ضد عدو مشترك.

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.