وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
قال مندوب ليبيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي ” إبراهيم الدباشي ” إن سرت تحتاج خطة خاصة بعد تحريرها من تنظيم الدولة؛ “حتى لا نُفاجأ بخروج التنظيم وسيطرة تنظيم القاعدة على المدينة”.
ونبّه ” الدباشي “، في كلمة تلاها أمام مجلس الأمن أمس الإثنين، إلى تكرار ما وصفها بالممارسات الخاطئة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في كثير من المدن سابقا، بما فيها انتهاكات لحقوق الإنسان، مطالبا بعثة الأمم المتحدة بأن تتعاون مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني لمنع حدوث مثل ذلك.
ورأى ” الدباشي ” أن قرارات مجلس الأمن التي تنص على أن حكومة الوفاق هي الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا، لا تكفي؛ لأن نجاح الحكومة يتوقف على التنفيذ الصارم والأمين لبنود الاتفاق السياسي، خاصة ما يتعلق منها بالتدابير الأمنية، لتتمكن حكومة الوفاق من التحرك بحرية في العاصمة.
وأضاف ” الدباشي ” أن تقرير الأمين العام المعروض على المجلس يفتقد إلى المهنية في تناول بعض الجوانب الحساسة في المشهد السياسي الليبي، موضحا أن إعلان مجموعات مسلحة دعمها لحكومة الوفاق لا يكفي لتكون هذه المجموعات تحت سيطرة الحكومة.
وشدد الدباشي على وجوب إلزام المجموعات المسلحة بقبول الاتفاق السياسي، وما يترتب عليه من التزامات، في إطار التدابير الأمنية، بما في ذلك استعدادها لحل نفسها، وتسليم سلاحها، والاندماج في مؤسسات الدولة بصورة فردية.
وذكر ” الدباشي ” أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي الراعي للاتفاق السياسي، وأنها “المعنية بتنفيذه بأمانة”، وطالبها بالتنبيه إلى كل خرق للاتفاق ومنعه، مضيفا “أن مجموعة من أعضاء المؤتمر الوطني السابق ادّعت تشكيل المجلس الأعلى للدولة، وأعلنت انتخاب شخصية خلافية لرئاسته”.
