أعرب عضو مجلس النواب ” يونس فنوش ” عن إعتراضه على التوصيف الذي يشير إلى أن مجلس النواب يستمد شرعيته من الإتفاق السياسي مؤكداً أن المجلس يستمد شرعيته من صناديق الاقتراع مبيناً عدم جواز التشكيك بشرعية مجلس النواب.
وتابع ” فنوش “: «الإتفاق السياسي غير قابل للتنفيذ ومواصلة تنفيذه سوف يقود البلاد الى النهاية» ، مؤكداً أن المجتمع الدولي لا يستطيع فرض حكومة المجلس الرئاسي مشيراً لإنتهاء الإتفاق وضرورة البحث عن بديل.
وأبدى ” فنوش ” عدم تفاؤله بعقد جلسة للمجلس لتضمين الاتفاق السياسي بالإعلان الدستوري مرجعا ذلك لكون الظروف التي أدت لتعطيل الجلسات السابقة ما زالت قائمة.
وتوقع ” فنوش ” عدم حضور الأعضاء المؤيدين لحكومة الوفاق للجلسة.
وأشار ” فنوش ” لعدم جدوى حصر المشكلة بين أعضاء مجلس النواب بعقد جلسة مؤكداً أن المشكلة قد تجاوزت ذلك بكثير كونها باتت تتعلق باتفاق الصخيرات ومدى قانونية تطبيقه وتنفيذه على أرض الواقع.
وقال ” فنوش ” أن “خروقات” المجلس الرئاسي ومحاولته فرض الأمر الواقع ومخالفته لبنود الاتفاق ساعد في التباعد بين الآراء.
واتهم ” فنوش “بعض أعضاء المجلس بالميل لاستخدام أسلوب التشويش والبلطجة مشيراً إلى معاناة المجلس من هذا الأسلوب خلال الجلسات السابقة منتقداً محاولة كل طرف إلقاء الكرة بملعب الآخر”، حسب تصريحه.
ووصف ” فنوش ” مطالبة ” شعيب ” و ” حومة ” للمستشار ” صالح ” بتحمل مسؤولية ما يحدث بالجلسة بمطلب تعجيزي كون اللوم لا يقع عليه فقط حيث لم يمارس نائباه الأول والثاني مهامهما ولم يجسدا فكرة هيئة الرئاسة.