الطويل: لدينا خطط جاهزة لتأمين السفارات والمقار الدبلوماسية بالعاصمة طرابلس

أكد رئيس لجنة الترتيبات الأمنية المشكلة من المجلس الرئاسي عميد ركن  ” عبد الرحمن الطويل ” على وجود “خطط جاهزة لتأمين السفارات والمقار الدبلوماسية” في العاصمة طرابلس

وأوضح ” الطويل “، في حديث مع وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء «الكثير من الدول تحدثت من خلال سفرائها ووزرائها عن العودة إلى العاصمة طرابلس، دون تحديد موعد معين، وهو أمر مرتبط بالترتيبات الأمنية والوضع الأمني بشكل عام، وهناك خطط جاهزة لتأمين السفارات والمقار الدبلوماسية، لكن مايهمنا الآن القوة التي ستنفذ هذه الخطط والتي ستكون جهاز الأمن الدبلوماسي».

وأضاف «نحن حالياً نجهز جهاز الأمن الدبلوماسي لإعداد القوة اللازمة لحماية السفارات، وعند التأكد من جاهزيته، سندعوا سفارات الدول إلى العودة ونبلغهم بجاهزية فتح السفارات، وفي حال شعرنا بأدنى شك في مستوى الحماية لهذه السفارات سنعتذر بالتأكيد، لأن حماية هذه الجهات الدبلوماسية ستكون مسؤولية الدولة الليبية».

وعما إذا كانت مهمة لجنة الترتيبات الأمنية تقتصر على تأمين المقار الحكومية والدبلوماسية حصرا، أشار ” الطويل ” إلى أن المرحلة الأولى ستكون تأمين المقار الرئاسية والدبلوماسية، أما المرحلة الثانية ستكون إعداد خطة لتأمين العاصة طرابلس الطويل لدينا خطط جاهزة لتأمين السفارات والمقار الدبلوماسية بالعاصمة طرابلسبالكامل، من ضمنها تشكيل أطواق أمنية حول العاصمة لحمايتها وتأمينها.

وأضاف «يتم العمل على تشكيل هذه الأطواق، كما نحتاج فيها إلى قوة احتياطية تكون من بعض مهامها فض أي اشتباك قد يحدث بين أي قوتين ويجب أن تكون هذه القوة قادرة على فض الاشتباكات بسرعة».

وعن إنتشار التشكيلات المسلحة داخل طرابلس، قال الطويل «بالنسبة للكتائب والتشكيلات المنتشرة في العاصمة بعضها منسّب للجيش والأغلبية منسّبة للشرطة، ومنها المنضبطة فعلياً وتعمل بجدية وتقوم بأعمال ممتازة جداً في القضاء على الجريمة والممنوعات والمخدرات والدواعش».

و أردف «بعض الكتائب والتشكيلات أتت من خارج العاصمة طرابلس وهذه الكتائب غير مسيطر عليها، ويفترض أن يكون لهذه الكتائب دور في التأمين خاصة في الطوق الخارجي للعاصمة».

 وعن رؤيته للوضع الأمني الحالي للعاصمة، أوضح مسؤول الترتيبات الأمنية أن «الوضع جيد بشكل عام، ولكن هناك خروقات أمنية تحدث من حين إلى آخر، وطالما أن السلاح منتشر فإن الخروقات الأمنية قد تحدث في أي لحظة».

وعن صلاحيات ومهام لجنة الترتيبات الأمنية، أكد الطويل «أن مهام اللجنة الأمنية تقتصر على تأمين العاصمة فقط، أما بالنسبة لعملية جمع السلاح ستكون هناك لجنة مشتركة أكبر بكثير من لجنة الترتيبات الأمنية على مستوى الدولة الليبية، هي من ستقوم بوضع الخطط والكيفية لجمع السلاح المنتشر».

وخلص رئيس لجنة الترتيبات الأمنية إلى القول «نحتاج لمزيد من الدعم الدولي خاصةً من إيطاليا، بإعتبارها شريك وصديق تاريخي لليبيا، الترتيبات الأمنية تحتاج إلى مجهود كبير، إلى إعداد وتنسيق مشترك، تواجهنا ملفات الهجرية غير الشرعية، الأوضاع الأمنية، الإرهاب، جمع السلاح، كل هذا نحتاج فيه إلى دعم دولي وخاصة من إيطاليا».

شاهد أيضاً

الحارس يتابع سير الإمتحانات النصفية بكلية القانون فرع الرحيبات

تفقد فريق من مكتب التخطيط والمتابعة بالجامعة نالوت برئاسة ” محمود الحارس ” سير الإمتحانات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.