بلدي صبراتة يبحث مع القوة المشتركة آلية تأمين المدينة

بحث عميد بلدية صبراتة ” حسين الذوادي ” مع القوة المشتركة من سرايا و ضباط الجيش والشرطة والسلفيين والقوى المساندة والمشاركين في عمليات محاربة عناصر تنظيم الدولة ” داعش ” ، آلية تأمين المدينة وملاحقة بقية عناصر التنظيم المندسين داخل المدينة ومن أواهم وتستر عليهم طوال الفترة الماضية.

بلدي صبراتة يبحث مع القوة المشتركة آلية تأمين المدينةوأوضح ” الذوادي أن الاجتماع الذي عقد ليلة البارحة تلخص عنه تشكيل غرفة عمليات مشتركة تختص بالبحث والتحري والقبض على ما تبقى من فلول عناصر التنظيم ومن يؤويهم داخل المدينة ، إضافة إلى بتأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نقاط أمنية في مناطق مختلفة من المدينة.

وأشار ” الذوادي ” إلى أن الاجتماع حضره أيضا ممثلين عن كافة المشاركين في ملحمة تخليص المدينة من عناصر التنظيم ولم يستثنى من الاجتماع أي طرف.

و أضاف عميد بلدية صبراتة بأن المجتمعين كانوا على قدر من المسؤولية والوطنية واتفقوا على تأمين المدينة وتجنيبها ويلات الحرب القبلية أو الحزبية وقطع الطريق على كل من يحاول أن ينتهز الفرصة لتحقيق مآرب ومصالح تتنافى مع مصالح المدينة وأهلها.

و أكد العميد أن الغرفة لن تتوقف عن أداء مهامها حتى يتم القبض على كافة المتورطين والمساهمين في تواجد التنظيم الإرهابي داخل المدينة.

و وجه عميد البلدية دعوة لأفراد الشرطة والجيش بأن يلتحقوا بمراكزهم لأداء واجبهم الوطني اتجاه المدينة وأهلها ، داعيا كافة الأهالي بأن يكونوا على قدر من المسؤولية والوطنية وأن يساهموا بعودة الحياة الطبيعة داخل المدينة من خلال افتتاح المحلات التجارية والمخابز وكافة المؤسسات التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية.

و قال ” الذوادي ” : «يجب على الجميع  أن يبتعد عن السلبية وحب الذات لأن الوقت يحتاج منا بأن نهتم ببعضنا ونلبي احتياجات بعضنا حتى لا تضيع منا المدينة ونفوت الفرصة على من ينتظر تفرقنا وضعفنا».

ووجه ” الذوادي ” الدعوة لكافة الأطباء والممرضين بأن يلتحقوا بأعمالهم في المستشفيات والمراكز الصحية لأداء واجبهم الإنساني اتجاه أهالي المدينة.

كما دعا كافة الجهات والقطاعات الحكومية بما فيها المعلمين باستثناء الطلبة للعودة إلى أداء أعمالهم وواجباتهم وخدمة المواطنين في البلدية.

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.