وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، إن الطريق إلى تحقيق اتفاق بين أطراف الأزمة في ليبيا «ليست سهلة»، واصفا توافق الأطراف الليبية خلال اجتماعها في تونس برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم على توقيع الاتفاق السياسي خلال الأيام القليلة المقبلة بـ«المقدمة الجيدة».
وتأتي تصريحات الوزير الإيطالي قبل يومين من انعقاد المؤتمر الدولي حول ليبيا في روما بمشاركة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي ودول إقليمية يوم الأحد المقبل.
وأضاف جينتيلوني، على هامش لقاء بمقر مجموعة «إيني» للطاقة في روما، أمس الجمعة، «إن رسالة مؤتمر روما بسيطة، وهي أن أي إتفاقية يجب أن تخرج من تفاهم بين الليبيين، شاملة بما فيه الكفاية لكي تبقى».
ونقلت وكالة «آكي» الإيطالية للأنباء، أن الوزير الإيطالي شدد على أنه «لا يمكن أن تكون هناك حكومة ثالثة في المنفى»، مشيرا إلى أن «أي حكومة أخرى، بعد حكومة الانقاذ التابعة للمؤتمر الوطني العام في طرابلس والحكومة المؤقتة لمجلس النواب في طبرق، حيث تتوزع سيطرتهما على جزء من التراب الليبي وليس كله».
وأعلنت الحكومة الإيطالية أن مقر وزارة الخارجية في العاصمة روما سيستضيف يوم الأحد المقبل مؤتمرًا على المستوى الوزاري، تشارك فيه الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتركيا، ومصر، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، والسعودية، وتونس، والمغرب، والجزائر، إضافة إلى جامعة الدول العربية.
كما سيحضر اللقاء، حسب الخارجية، ممثلون للأطراف الليبية، في إشارة إلى ممثلي مجلس النواب في طبرق والمؤتمر الوطني العام في طرابلس الغرب وفق «آكي».
