الوطنية لحقوق الانسان تعلن سرت منطقة منكوبة وتدعو المجتمع الدولي والحكومة الليبية إلى التحمل مسؤوليتهم اتجاهها

أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدانتها واستنكارها الشديدين إزاء ما تتعرض له مدينة سرت والمدنيين بالمدينة لأبشع جرائم الإبادة والانتهاكات البشعة من قبل تنظيم داعش الإرهابي والذي تسبب في وقوع العشرات الضحايا والجرحى من المدنيين الذين يواجهون خطر وجرائم تنظيم داعش الإرهابي إضافة إلى تهجير القسري الجماعي للمدنيين من حي رقم 3 بمدينة سرت .

وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا في بيان صدر الجمعة 14 أغسطس وتسلمت وكالة فساطو الاخبارية نسخة منه ، أن مدينة سرت منطقة منكوبة إنسانيًا ، وذلك جراء سيطرة تنظيم داعش الإرهابي علي المدينة ، والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بالمدينة و القصف العشوائي العنيف بالأسلحة الثقيلة الممنهج للمدنيين بالحي الثالث بالمدينة، وحصار مجموعة من الأحياء السكنية أخري بمدينة سرت ونقص الحاد للمواد الطبية والغذائية والإنسانية العاجلة وعدم تزويد الوحدات الطبية بالمستلزمات الطبية العاجلة المطلوبة لعلاج الحالات الحرجة والمصابين والجرحى وإسعافها .

الوطنية لحقوق الإنسان تدين الاعتداء المسلح على المدنيين من أهالي المشاشية العائدين لبيوتهم بمدينة العوينية

وجددت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، دعوتها إلى المجتمع الدولي وعلي رأسه الجمعية العامة للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومفوضية الاتحاد الأوروبي بأن تتحمل كامل هذه الأطراف كامل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والقانونية إزاء ما يتعرض له المدنيين بليبيا ، وأن ليظل مكتوف الأيدي دون الاستجابة للوضع الإنساني الكارثي للمدنيين بليبيا عمونا وسرت ودرنه.

وطالبت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا ، جميع المنظمات والمؤسسات المحلية والعربية والدولية المعنية بالعمل الإنساني والاغاثي بضرورة التحرك العاجل لإجلاء المدنيين وإسعاف الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة للمدنيين بمدينة سرت كما طالبت اللجنة السلطات الليبية بالعمل الفوري علي تأمين ممرات إنسانية لإجلاء المصابين والجرحى والمدنيين العالقين بمنطقة النزاع وتأمين الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمدنيين بمدينة سرت .

شاهد أيضاً

عون يبحث مع السفير البريطاني زيادة انتاج النفط والغاز وتطوير الحقول

بحث وزير النفط والغاز “محمد إمحمد عون” مع سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا “مارتن لونغدن” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.