وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
أقيمت ندوة حوارية، الثلاثاء 18 أغسطس، بقاعة الشهداء في مدينة غريان حول أهم الأبعاد العسكرية والقانونية الناجمة عن القصف الجوي الإماراتي المصري الذي استهدف منتسبي القوة الرابعة بغريان أثناء تواجدهم في طرابلس ومشاركتهم في عملية فجر ليبيا، قبل سنة.
وقال عضو الحراك الشعبي بغريان عبد الناصر الصغير: إن الندوة جاءت تزامنا مع مرور الذكرى الأولى لهذا القصف الجبان، والذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من ثوار غريان، أغلبهم من منتسبي القوة الرابعة.
وتركزت محاور الندوة التي شاركت فيها شخصيات سياسية وقانونية وإعلامية، على أسباب هذا العدوان وتدخل الإمارات ومصر في الشأن الليبي، والدور الذي لعبته عملية فجر ليبيا في إحباط مخطط الانقلاب على الثورة الذي تدعمه عدة دول عربية وأجنبية.
وتناول المشاركون الأسباب التي تقف خلف العداء الذي تكنه الإمارات لثورات الربيع العربي، واستمرار احتجاز رجال أعمال ليبيين لديها دون تهمة، بالإضافة إلى موقف المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية من هذا التدخل غير المشروع.
يُشار إلى أن طائرات إماراتية مصرية استهدفت في الثامن عشر من أغسطس العام الماضي، منتسبي القوة الرابعة بغريان أثناء تواجدهم في طرابلس للمشاركة في عملية فجر ليبيا وإخراج الانقلابيين منها، ما أسفر عن استشهاد ثمانية عناصر من القوة، وجرح أكثر من عشرين آخرين.
