وكالة فساطو الإخبارية موقع إخباري متنوع
جدد رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ” برناردينو ليون ” ، دعوته للمؤتمر الوطني العام للحاق بركب الموقعين على المسودة الرابعة ، مؤكدا أن المجال سيبقى مفتوحا لمعالجة التحفظات وذلك من خلال ملاحق الاتفاق التي ستعد جزءا لا يتجزأ منه .
وأكد ” ليون ” في مؤتمر صحفي أنه بالرغم من التوقيع بالأحرف الأولى فإن الاتفاق لن يدخل حيز النفاذ إلا بعد قيام أطراف الحوار السياسي بإقراره واعتماده كاملا وتوقيعه وهي ضمانة من بين الضمانات العديدة التي رغب الأطراف أن يشملها الاتفاق .
كما أكد حرص المجتمع الدولي على تقديم كافة أشكال الدعم لضمان تنفيذ الاتفاق السياسي بصورة نهائية بكافة أجزاءه لا سيما دعم المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق.
وأوضح أنه بعد توقيع أطراف الحوار الليبي على الاتفاق المبدئي للمسودة الرابعة ، سيعمل مع حكومة الوفاق الوطني في سعيها لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يؤيد الاتفاق ويدعم تنفيذه ويعيد ليبيا إلي المسار الصحيح .
وأضاف ” ليون ” أن أي تشريعات أو إتفاقيات أو قرارات سابقة تتعارض مع\nبنود الاتفاق السياسي ، تعتبر في حكم الملغاة حال إقرار الاتفاق وهو ما يضمنه التعديل المزمع للإعلان الدستوري وفقا لنص الاتفاق .
وقال المبعوث الأممي إن المجال سيبقى مفتوحا لمعالجة التحفظات وسيتم التفاوض حولها بين الأطراف المشاركة بذات الآلية التي تم اتباعها للتفاوض على بنود الاتفاق .
يشار إلى أن وفد مجلس النواب المنحل والنواب المقاطعين وقعوا بالاحرف الأولى على المسودة الرابعة أمس بمدينة الصخيرات المغربية في غياب وفد المؤتمر الوطني العام .
