الحاسي يدعو المصريون المتواجدين في ليبيا إلى مغادرتها حفاظا على سلامتهم

أكد رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ” عمر الحاسي ” إن الاقباط في مصر كانوا دائما هدفا لأجهزة الامن المصرية بشكل قاتل ودموي لمحاولة لتوريط الاخرين في أحداث متكررة .. مستشهدا بتفجير الكنيسة القبطية سنة2011 .

ودعا ” الحاسي ” في كلمته التي وجهها للشعب الليبي الليلة البارحة أبناء مصر المتواجدون في ليبيا إلى مغادرتها لعدم تمكن الأجهزة الأمنية في الدولة الحفاظ على حياتهم من المكائد التي ترتكبها جماعات القذافي المتبقية في اجزاء من ليبيا .

وحمل ” الحاسي ” في كلمته هذه الجماعات إرتكاب جريمة قتل الطبيب القبطي وزوجته وكريمته السنة الماضية .

الحاسي يدعو المصريون المتواجدين في ليبيا إلى مغادرتها حفاظا على سلامتهمووجه رئيس حكومة الإنقاذ الوطني ” عمر الحاسي ” رسالة شفوية إلى ثوار السابع عشر من فبراير الحقيقيين قائلا ( رسالتي هذه أبثها للثوار الذين على السواتر، وعلى الرمل ،وحاملي السلاح في كل الجبهات. أقول لكم لقد حاولت، ومازلت أقاوم بأن أجعل حكومة الثوار نمطاً، وشكلاً ناجحاً، يستطيع أن ينتصر على الأنماط السابقة التي مرت بها ليبيا. فنحن مررنا بحكومة القذافي، وبأشكال مابعد ثورة فبراير، من حكومة المنشقين، وحكومة التكنوقراط، وحكومة الأحزاب وعادوا بنا بعد ذلك إلى حكم العسكر، بإعادة جنرالات القذافي، أمثال “خليفة حفتر” والآن عدنا إلى الثورة، من جديد، والكفاح والنضال ، لقد سمعت مؤخرا إن بعض الثوار يقولون : نحن موجودين على الجبهات فقط، لادخل لنا بالحكومة أو السياسة، ولكن أقول بأنه لايجب أن نكرر مثل هذا الكلام ولايجب أن نعيد ماحصل سنة 2011 ، لقد تركنا الثورة لهم فأفسدوها وضيعوها ولم نستطع أن نردها الآن، إلا بعد قتل وإستشهاد، وتدمير ونزوح، وبتر وجروح ؛ومازالت الحرب دائرة لغاية الآن ) .

وأضاف ” الحاسي ” في رسالته ( نحن شكلنا حكومة الإنقاذ الوطني؛ من الثوار، وبإختيار الثوار من كل مناطقهم، وعندما تم إختيار الوكلاء، كان أغلبهم ممن كانوا على السواتر الترابية وداخل الجبهات ، وفجأة أنقلبت الدنيا علينا لماذا تم إختيار 100 وكيل وزارة ؟ لقد استشهد بعضهم في الجبهة، قبل أن يصل مكتبه كوكيل، والبعض الآخر، يعالج من إصابات جعلته مشلولاً. ولايستطيع أن يواصل حياته بشكل عادي ، إنني حريص أن أختار الأبطال، لهذه الحكومة، وحاولت أن أختار من هم أفضل مني، ولم أختر لصوص الثورات ،أو مزوري التاريخ ،وأريد أن أثبت بأنني سعيت صادقاً إلى إدماج الثوا في الحكومة، ولم أتركها للآخرين، كي يفسدوها، كما حدث في الحكومات السابقة ، إن أغلب الثوار، يملكون شهادات عليا في تخصصات مطلوبة كالإدارة والحقوق والمحاسبة وغيرها، وهاهم الوكلاء الثوار بدأوا في محاربة الإدارة العميقة ،والوسيطة ويكشفون مفاسدها ).

شاهد أيضاً

وفاة الكاتب والباحث الليبي محمد أحمد جرناز عن عمر ناهز الـ 76 عاما

توفي الكاتب والباحث الليبي ” محمد أحمد جرناز” في العاصمة طرابلس بعد معاناة مع المرض …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.